اليوم الثاني والثالث
تعمدت أن أجمع بين اليومين ,تحت رسالة واحدة
"نصف ميت نصف إنسان"
قفز من غرقته الممتلئه بالأحزان ,شارد ف الحياة يبحث عن الوجود
يبحث عن الحب والقلب والاله, فيقع في حيلة الزمن فيكون صاحب الجسد الميت
لكن قلبه ينبض بكل قوة ,باحثا عن الحقيقة التي ذابت قدماه في الطريق إليها
تظهر من وراء القضبان الأمل الوحيد ولكنه مقيد ,ليس لانه سارق او قاتل
بل لأن تقاليد الحياة دفعته بعيدا عن الحرية وأصبح هو الأخر نصف ميت نصف إنسان
فتقيدت الحياة ولكنه لم يتوقف ,صارع كل القضبان ,لأنه أراد الأمل ليكمل الحلم
دعونا نقوي الإراده لأن الحلم يحتاج إلى الكثير من الصراعات للوصول إليه وتحريره
:)
أرجو عدم إستخدام المحتوى أو العنوان إلا بعد سؤالي ,شكرا :)
0 التعليقات:
إرسال تعليق