الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

"""من وإلى """






"""من وإلي """

دائما ما نعطي إلي الذين نحبهم ولا ننتظر منهم سوا الحسنه والحب .
وعندما تتحرك المشاعربالقليل من الكلام الطيب و المعامله الحسنه والنيه الصادقه
نصاب بحاله رائعه من الفرحه والسعاده.
ولكن عندما تقابل كل تضحياتك.. كلماتك.. افعالك بالشئ الذي لا ترغب في رؤيته او معرفته عن او منَ من تضحي من أجله
تصاب بالمعنى الكامل للإصابه بحاله من الفزع والحزن
والتي تنتهي بحاله من النفور او الغضب والبعض الاكثر يصاب بالاكتئاب ممن حوله.


"""من وإلي"""

دائما ما ندرك داخلنا ما يمكننا فعله تجاه شخص معين فانه شئ بديهي بالنسبه لافكارنا.. طباعنا وكذلك مدى تقربنا من ذلك الشخص
لذلك أول ما يسحب انتباهنا وعقولنا.. الافعال التي يقوم بها غيرنا لذا قدَمت من عن إلي
لأن الواجب لا يستحق تقديمه عن التمني
لانه معلوم ولذلك تأتي معظم الألام من الأقرب والأقرب .......والتي نتمني منهم ما نراه ف مخيلاتنا يفعلونه ونتمني أيضا التمنع والبعد عما نراه ف مخيلاتنا يتمنعون ويبتعدون عنه.

أحبائي

لا تجعلوني اندم باني لم أقدم سوا الطيب
لا تجعلني أندم من أحببت بأنني يوما كنت لك وفيا ....رغم كل هذه المحن
لا تجعلوني أشكو ربي من أفعالكم
لانني فعلا أحببتكم جميعا ...


فالصداقه كالشجره التي اذا اهملناها ذابت أوراقها وتفتت فروعها

والحب كالطير الذي بلا طعام او شراب يموت

وانا كالعصفور لا اعشق القطبان ولا أ ُكثر من طعامي ولكني احب الحنان وكذلك الحريه

فقابلوني بالاحسان ان استححقت ذلك...