إحترام الرأي الأخر

نمضي هذه الأيام حياتنا تحت غمام ورواسب إنسانية أغلقت كل النوافذ الفكريه المتحضره للوصول لنقطه تلاقي الأراء والاتفاق على رأي واحد تسير عليه البشريه في حاله من الامان والطمأنينه 

فإنعدام الثقه في أخِذي القرار أصبح هو الرعب الحقيقي لكل بشري على هذه الارض

عندما نشاهد إحدى حلقات برامج تحوي المناقشات الفكريه ,نجد انها تتحول الى نزاعات فرديه لا تصل بالجماعه الى رأي يساعدهم او وجهة نظر سديده يعيشون بها 

, نعم لكل فرد وجهة نظر ولكن عدم احترام وجهات النظر وقله الرغبه في التفكير في الرأي الأخر أصبح الامر الاكثر تعقيدا في زمن سادت فيه انانيه الافراد , فكل فرد يريد أن يصل الى أعلى المراتب بمفرده ولا يدرك بأنه فقط لا يستطيع تسيير الكون بمفرده 

فالرسول صلى الله عليه وسلم قال  (ما شقى عبـد بمشورة ، ولا سعد باستغنـاء رأي ) إذن فالشورى  والاستماع للرأي الاخر هو أساس قيام الامم القويه والمجتمعات المتماسكه

فالانانيه الفرديه اصبحت تقتل الشورى وهذا  ما أدى الى تأخرنا وقتل الروح الابداعيه والعقول المفكره الناضجه

أستمعوا للرأي الأخر و أحترموه  ولا تتكبروا 

.(ف(ما شقى عبد بمشوره ولا سعد باستغناء رأي